الأهرامات صممت كملاجئ بشرية ضد الكوارث الفضائية

يعود تاريخ بناء اكبر الاهرامات المصرية، وهو هرم الفرعون «خوفو» الذي يدعى باللاتينية[size=29] «Chwops» [/size]الى عام 4500 قبل الميلاد، وقد اعتبره الاغريق، فيما بعد واحدا من عجائب الدنيا السبع[size=29].[/size]

وقد بقي موضوع بناء هرم «خوفو» وكذلك الاهرامات الاخرى يسيطر على اهتمام وفضول علماء العالم لعقود طويلة من الزمن وحتى وقتنا الراهن، حيث اختلفت الآراء والقناعات فيما يخص ضرورات وجود هذه الاهرامات والوسائل التي بنيت بها[size=29].[/size]

ومن بين اهم العلماء الذين اولوا اهتماما خاصا بالاهرامات العالم الالماني الشهير «هاتس كريستيان هوف» الذي الف عدة كتب بهذا الخصوص. ومن جملة اقواله «لن يستطيع اي عالم في وقتنا الراهن التوصل الى حل اللغز الحقيقي في كيفية بناء الاهرامات، ويبدو ان الفراعنة، كانوا مصممين على اخفاء سر الطريقة التي بنوا بها اهراماتهم، حيث لم يتركوا اي دليل او اثر يدلنا على هذه الطريقة[size=29]».[/size]

خلافات علمية

الخلافات العلمية التي نشبت بين العلماء والمختصين حول الاهرامات لازالت تلقي بظلالها على تأملات وافكار العديدين من الذين يبحثون في علم المصريات القديم[size=29].[/size]

فآخر التقديرات التي اخذت تظهر على صفحات المجلات والنشريات التاريخية التخصصية تشير الى النظرية الجديدة، التي تقول ان هذه الاهرامات قد بنيت لتكون ملاجئ بشرية ضد الحرب التي ربما تشنها النجوم ضد الارض، ولذلك انشئت بهذه الطريقة الضخمة التي باستطاعتها مقاومة اي ضربات خارجية، بما في ذلك الضربات النووية[size=29].[/size]

وكان العلماء الى وقت قريب ينقسمون الى عدة فئات ذات آراء مختلفة فيما يخص هذه المنشآت. فهناك شريحة من العلماء متمسكة بالرأي القائل ان الاهرامات قد بنيت لتحتوي قبور الملوك والحكام المصريين القدماء. اما الرأي الآخر، فقد حمل سمة كهنوتية ذات طابع ديني، حيث اعتقد علماء الدين المسيحيون في العصورالوسطى بان هذه الاهرامات بنيت كمستودعات لخزن المؤنة والحبوب استباقا لمواسم الجفاف والجوع، وقد بناها النبي يوسف برعاية الفرعون الحاكم[size=29].[/size]

كما وشمل الاختلاف ايضا شخصية الفرعون الذي بنى الاهرامات، فهناك مصادر تشير الى ان اول هرم قد بني من قبل الملك الفرعون «سوريد». ويؤيد هذا الرأي العالم التشيكي «لودفيك سوجيك» الذي يستند فيه الى قول الباحث العباسي الموسوعي عبدالله بن الحسن المسعودي في كتابه الشهير «مروج الذهب»، حيث يشير الى ان باني اول اهرامات مصر هو الملك «سوريد[size=29]».[/size]

ويعتبر رأي[size=29] Daniken [/size]من الآراء الخيالية المبالغ بها، لكن المؤرخ الاغريقي القديم «هيرودوتوس» (484 ــ 225) قبل الميلاد، أشار إلى ما أخبره به الكهنة المصريون القدماء في عصره آنذاك، حيث قال «ان الذين عملوا في بناء الهرم خوفو، قد بلغ عددهم 100ألف إنسان، ومدة البناء استغرقت 20 عاما[size=29]».[/size]

غير أن ما ذهب إليه «هيرودوتوس» قد سمعه بعد مرور ألفي عام على بناء الهرم، ولذلك فإن صحة المعلومة مشكوك بها قطعا[size=29].[/size]

أما العالم الألماني[size=29] Rainer Stadelman[/size]، الذي اهتم وتخصص بعلم المصريات لسنوات طويلة، فقد حاول التقليل من رأي العالم السويدي[size=29] Daniken[/size]، حيث اشار إلى أن بناء الهرم لم يتطلب أكثر من 20 ألف عامل. فحوالي 5000 عامل متخصص اشتغلوا في عملية البناء، و5000 عامل آخر قاموا بنقل الحجارة إلى موقع البناء، و5000 عامل قاموا بنحت وتهذيب الحجارة و5000 عامل كانوا مسؤولين عن شؤون الغذاء والتموين. بيد أن العالم الأميركي[size=29] Mark lehner[/size]، الذي ترأس مطلع السبعينات طاقما من المتخصصين بلغ عددهم 12خبيرا، وقام الطاقم بفحص واختبار مرافق وظروف الاهرامات، يوافق العالم الألماني[size=29] Rainer [/size]علىرأيه[size=29].[/size]

ملجأ ضد الكوارث

يعتقد بعض العلماء بأن بناء قبور خاصة بالملوك الفراعنة واسرهم، ربما لا يتطلب مثل هذه الضخامة في البناء الذي يلامس طبقات الضباب[size=29].[/size]

كما ولا يتطلب الامر بناء مخازن للمؤنة والحبوب بهذا الحجم وبهذا الارتفاع، لان مثل هذا المشروع سوف يستنزف اموال الدولة قبل ان يأتي موسم الجفاف او المجاعة، وعندما يقترب من نهايته، تكون الدولة قد اعلنت افلاسها التام[size=29]. [/size]

يذكر المؤرخ الاغريقي هيرودوتوس «بان الفرعون خوفو، قد سحب البلاد الى مجاعة كبيرة، ففي البداية اغلق جميع المعابد ومنع الكهنة من مزاولة اعمالهم في المعابد الدينية وفرض عليهم وعلى الرعية العمل كالعبيد في خدمة مصالحه ومشاريعه، بما في ذلك مشروع بناء الهرم الكبير[size=29]».[/size]

وانطلاقاً من ذلك، فان الرأي الجديد، يقول ان هذه الاهرامات قد بنيت كملاجئ بشرية ضد الهجوم الخارجي القادم من الفضاء. وكان الفراعنة يعتقدون بأن عدم افشاء سر الاهرامات، ربما يحميها من الضربات الخارجية، او مهاجمتها من قبل مخلوقات غريبة تعيش في الفضاء، وتحاول مهاجمة الارض[size=29].[/size]

وعلى هذا الاساس، يعتقد بعض العلماء ان ضخامة وصلابة البناء، ربما يفسر الهدف او الوظيفة الحقيقية التي اراد الفراعنة توكيدها، وهي حماية البشر من الضربات الخارجية الماحقة. ويقول احد المختصين «ان الاهرامات قادرة على مقاومة اي نوع من الضربات، بما في ذلك الضربات النووية التي ربما تصيب المنطقة بالدمار، لكنها لا تستطيع تدمير الاهرامات بالكامل[size=29]».[/size]
النظريات التي تتناول هذه الصروح العملاقة كثيرة، وهي لم تتوقف طوال الزمن الماضي، وربما تستمر الى اوقات بعيدة جداً، وربما يقع بأيدي العلماء ثمة دليل حاسم، يشرح لنا لغز الاهرامات بصورة واضحة ودقيقة

» دورة العلاقات العامة وفن الإدارة الإعلامية للأزمات و الكوارث
» دورة ادارة الازمات والمخاطر و الكوارث و النكبات تعقد في الاردن وتركيا ودبي
» دورة العلاقات العامة وفن الإدارة الإعلامية للأزمات و الكوارث تعقد في دبي ولندن ومصر
» دورة ادارة الازمات والمخاطر و الكوارث و النكبات تعقد في الاردن وتركيا ودبي
» دورة ادارة الازمات والمخاطر و الكوارث و النكبات من مركز الفصول الاربعة للتدريب