الصرخة...

أنا الصرخه التي تريد
أن تملئ الدنيا بصياحها
لكي تعبر عما بداخلها
بصرختها هذه ....أصبحت
لا أجد ما أعبر به إلا بهذه
الكلمه
لعلي أستطيع أن ألقي مما
بداخلي في نهر النسيان
لما كل هذا العذاب هل
هذا عدل يامن ألقيتني
في هذا الشقاء
مافائدة هذا كله ...
الأن أيقنت أني غارقه
في شئ ليس له وجود
إلا في رواياتي التي
أرويها للصغار ..
يامن منحتني القوه من طعانات
الغدرلاتقلق علي إني
سوف ألقي ما ألقيتني به
في نهر النسيان...
إني أصبحت بلاقلب
ضعيف تستطيع أن
تقوى عليه...
أصحبت الأن كالعاصفه
تدمر ما يقف أمامها
بلا رحمه
إنساني يامن علمتني
معني القسوه في الهوى...
لأني لاأريد أن ادمرك
يامن كنت أغلي ما عندى
لأنك أصبحت عندى كالشجره
التي تتساقط اوراقها فصارت
بلافائده
ولكني أريد أن تعلم أنك
علمتني كيف أغدر بما غدر بي...
شدة الألم علمتني كيف تصير إلي قوه
تقويني ...فهذه الصرخه
نهاية ألامي وجرحي
أما أنت كالنهر الذي لاحياة فيه
كالصحره بلا فائده
وجدت في هذه الدنيا لكي
تذوق حريق الشمس
كالحزن الذى لا نهايه
له ولاينتهي الا بالموت
فإني أنتظر أشاهد ماذا
تفعل في هذا ياأيها
الموهوم بأنك سوف تنتصر
لاأظن ذلك لأنك قضيت
حياتك كلها تظن انك
المنتصر
الأن أقولها لك أنتأنت
تعلم ولا تتعلم
فإن غرورك هذا يصورك
أنك تملك هذا العالم بيدك
ولكنك إذا نظرت إليها
تجدها فارغه من الحقائق
يامسكين وهمك خدعك
غرك ضلك ..!!
فأنت علمتني معني الصمود
عندما طعنتني بسهام الغدر
ومنحتني فرصه لكي أسلب
منك القوه وأترك لك ضعفي
يا من ظننت أنك أنت دمرتني
بغدرك أقولها لك أنك أخطأت
إنك أنت منحتني القوه ومنحت نفسك
الضعف لعلك تعلم الأن
نهايتك ياعاشق الأوهام يامن
تملك الأن مدينه الخيال إني
أحيك علي نهايتك ولكي منحتني
أن أنهي صرختي هذه